أسلوب وإتيكيت التعامل، يمر كثير من الناس بأوقات حزينة وظروف سيئة تجعل الشخص حزين ومكتئب، ففي هذه الأوقات تكون بحاجة الى من يقف بجانبها، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل والدراسة.
لذلك سنقدم لكم هذا المقال لنعرفكم عن إتيكيت التعامل مع الشخص الحزين
لا تسأل الآخر عن سبب حزنه
عند محاولة التخفيف عن شخص حزين، لا تسأله عن سبب حزنه، إذ هو غالبًا ما سيرفض الحديث في الأمر، بخاصّة إذا كان يمرّ في أزمة، ولم يتجاوزها بعد. لذا، يجب احترام “خصوصية الألم” والمساحة الشخصية. أمّا إذا رغب الشخص في الحديث عن الأزمة التي يمر بها، عندئذ عليك الاستماع إليه جيدًا، بعيدًا عن مقاطعته، والاكتفاء ببث الطمأنينة لديه وفكرة أن كل شيء سوف يصبح على ما يرام.
الثناء على شخصيّة الشخص الحزين
عليك الاستمرار بتذكير الحزين بخصائصه الشخصية المميزة والجوانب الإيجابية في حياته، ما يساعده في تجنّب جلد الذات والثقة في قدراته التي يستطيع من خلالها تجاوز الصعوبات وتخطي الأزمات، وهذا ما يجعله مقبلًا ومحبًّا للحياة بشكل أفضل، بخاصة إذا كان سبب حزنه تعرضه لصدمة جعلته يفقد الثقة بنفسه. مهما كان السبب بسيط فعليك العمل على جعله يستعيد ثقته بنفسه مرة أخرى.
لا للاستهانة بمشكلة الآخر
ينصح بأهمية الاستماع جيدًا لمشكلة الشخص الحزين؛ ومهما كانت الأخيرة من وجهة نظرك بسيطة، عليك ألا تستهين بها أو تتجاهلها على الإطلاق، بل على العكس من ذلك يفيد وضع الحلول للتغلب على الأزمة حتى يستعيد الشخص الحزين طاقته وحبه للحياة مرة أخرى. من جهة ثانية، احذر جيدًا من التأثر بحزن الشخص الذي تحاول التخفيف عنه، وذلك حتى لا يختل رأيك في المشكلة.
ملازمة الشخص الحزين
يحتاج الشخص الحزين إلى العزلة، وهذه الأخيرة هي من أخطر الأمور النفسية عليه، إذ تعرّضه للإصابة بالاكتئاب! لذلك، لا تترك الشخص الحزين بمفرده، بل لازمه من دون أن تثقله بحضورك.
صرف انتباهه عن المشكلة
الحزن مرتبط بأشخاص وأماكن محددة، وبالتالي عليك مساعدة الشخص الحزين على عدم التفكير في ذلك، مع محاولة صرف انتباهه عن سبب الأزمة وتجنب التواجد فى أماكن أو مع أشخاص تذكره بذلك، وذلك من أجل تخطيء تلك الأزمة بصورة سريعة.