ليفربول ينتصر على ابناء سيميوني انزاغي
ليفربول ينتصر على ابناء سيميوني انزاغي، عاد ليفربول إلى أرضه “آنفيلد” بميزة كبيرة بعد فوزه على إنتر ميلان 2-0 على أرضه ، فيما أفلت بايرن ميونيخ من مصيدة النمسا وتعادل 1-1 في ذهاب دوري أبطال أوروبا مع سالزبورج في لحظة قاتلة أمس بسعر النهائي.
بدا أن الفصل الأول من مواجهة البطلَين السابقين في “سان سيرو” يتجه نحو التعادل السلبي قبل أن ينتزع البديل البرازيلي روبرتو فيرمينو الصدارة في الدقيقة 75 ، تلاه المصري محمد صلاح بعده في الدقيقة 83 مما يعقد إنتر. المهمة والعودة للدور ، ووصل إلى مراحل خروج المغلوب لأول مرة منذ موسم 2011-2012.
التقى الفريقان للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008 ، عندما فاز ليفربول 3-0 في كلتا المباراتين ، وسينتقل إلى “الأنفيلد” في الثامن من الشهر المقبل ، ويدخلون الفصل الثاني من معركتهم للربع- نهائيات.
حقق ليفربول ، الذي يبحث عن لقبه السابع ، فوزه الثاني على التوالي من “سان سيرو” بعد أن أنهى دور المجموعات بنتيجة مثالية في ديسمبر الماضي. إنجاز فريد لفريق بريطاني.
وبدأ الفريقان اللقاء دون تحفظ، وكان إنتر قريبا من التسجيل منذ الدقيقة الخامسة بتسديدة بعيدة من الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس مرت قريبة من القائم، ثم رد ليفربول بتسديدة “على الطاير” للإسباني تياغو ألكانتارا، إثر ركلة ركنية علت العارضة بقليل (9)، وهو نفس مصير محاولة رأسية للسنغالي ساديو مانيه (14).
وكان التركي هاكان تشالهان أوغلو، صاحب أخطر فرصة في بداية اللقاء، حين وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة جزاء ليفربول، فأطلقها قوية من زاوية صعبة لتجد طريقها للعارضة (17)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة إثر ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة الى السنغالي ساديو مانيه الذي لعبها أكروباتية خلفية، لكنها هزت الشباك الجانبية (24).
وبدأ إنتر يعاني الضغط العالي الذي طبقه ليفربول، وبدا دفاعه مهزوزا في محاولاته لإخراج الكرة من منطقته، لكن في المرات القليلة التي نجح فيها بتجاوز منتصف الملعب، شكل “نيراتسوري” خطرا إلا أنه عانى من بطء لاوتارو، ليبقى التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بإشراك فيرمينو بدلا من البرتغالي دييغو جوتا.
أفضلية للإنتر في الشوط الثاني
وكان إنتر الأفضل في بداية الشوط الثاني، ما دفع المدرب الألماني يورغن كلوب الى إشراك جوردان هندرسون والغيني نابي كيتا والكولومبي لويس دياس (60)، واستوعب ليفربول فورة مضيفه وعاد ليشكل خطورة على مرماه حتى نجح في خطف هدف التقدم من كرة ثابتة، إثر ركنية نفذها الأسكتلندي أندي روبرتسون من الجهة اليمنى، وطار لها فيرمينو ليحولها برأسه على يمين الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (75).
ووجه “الحمر” الضربة القاضية إلى إنتر بهدف ثانٍ سجله صلاح في الدقيقة 83، إثر ركلة حرة وصلت عبرها الكرة الى البديل دياس، فحولها برأسه لتجد المصري الذي سددها في الشباك، ورفع رصيده الى 8 أهداف في المسابقة هذا الموسم.