وفاة العلامة السعودي صالح اللحيدان بعد معاناة مع المرض
وفاة العلامة السعودي صالح اللحيدان بعد معاناة مع المرض. أعلنت أسرة عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً، الشيخ صالح بن محمد اللحيدان؛ اليوم الأربعاء، وفاته عن عمرٍ ناهز التسعين عاماً، وذلك بعد معاناةٍ طويلة مع المرض؛ ما أدخله العناية المركزة أخيراً .
والشيخ اللحيدان؛ وُلد في مدينة البكيرية في منطقة القصيم عام 1932، وتخرج من كلية الشريعة عام 1959م، وعمل سكرتيراً وملازماً قضائياً للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ؛ مفتي المملكة العربية السعودية السابق في الإفتاء بعد تخرجه، إلى أن عُين عام 1963م مساعداً لرئيس المحكمة الكبرى في الرياض، ثم رئيساً للمحكمة عام 1964م.
حصل الشيخ اللحيدان، على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1969م، واستمر رئيساً للمحكمة الكبرى، إلى أن عُين عام 1970م قاضي تمييز وعضواً في الهيئة القضائية العليا، وشغل حتى عام 2009 منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى .
واللحيدان “كان من علماء المملكة البارزين حيث ساهم بمسيرة علمية طويلة امتدت لأعوام وعبر العديد من المؤلفات الشرعية التي خدم بها الشريعة الإسلامية رحمه الله تعالى”.
وأعلنت أسرة “اللحيدان” خبر وفاته على موقع تويتر، وقالت إن صلاة الجنازة ستقام عليه بعد عصر اليوم بمسجد الراجحي بالعاصمة الرياض.
وقد تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع وفاة اللحيدان عبر وسم #صالح _اللحيدان بالمواساة والعزاء والدعوات له بقولهم “أحسن الله عزاء الأمة العربية والإسلامية في وفاة العلامة عضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيـخ: #صالح_اللحيدان .. فاللهم ارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسّع مُدخله ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل الجنة داره وقراره”.
وتوالت الدعوات له بالرحمة والمغفرة سائلين الله أن يتغمده برحمته، وان يتقبله من عباده الصالحين.
وكتب القارئ الشهير الشيخ مشاري راشد العفاسي ناعياً الشيخ قائلاً ” وفاة العلامة الشيخ #صالح_اللحيدان اللهم تغمده بالرحمة والغفران، والروح والريحان، والرضا والرضوان، وأعلِ مقامه في الجنان، وتقبله في الصالحين، واحشره مع الشهداء والنبيين”.